لماذا يتابع الرئيس السيسى عملية طوفان_الأقصى من خلال مركز إدارة الأزمات الإستراتيچي ؟!
ومن خلال مركز إدارة الأزمات الإستراتيچى يؤكد أن الموضوع مرعب وخطير ومزعج وأن الأجهزة المصرية لديها معلومات أكبر وأخطر عما نعرفه خاصة ما قد يتطور له الوضع مستقبلاً .
لأن ما حدث يعد سقوطا مدويا لجهاز المخابرات العامة الإسرائيلية (الموساد) وأيضاً فشل ذريع لجهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الشاباك) وسقوط نظرية الأمن الإسرائيلى بكافة عناصرها ومؤسساتها المختلفة.
أكثر ما أخشاه أن مصر قد تكون هى المقصودة بهذا التصعيد الأخطر بالمنطقة منذ سنوات للضغط عليها أكثر، خاصة لو لاحظنا أن ذلك التصعيد جاء بعد تقرير موديز وتصريحات مديرة صندوق النقد الدولى وقرارات الإتحاد الأوروبى وتهديد أمريكا بفرض عقوبات إقتصادية وقطع جزء كبير من المعونة العسكرية لمصر،فهذه التراتيب والتتابع مقلقة جداً ، وترافق ذلك مع وجود مخطط داخلى وخارجى بات واضحاً لإحداث فوضى داخلية قبل أو مع أو بعد الإنتخابات الرئاسية المصرية المقبلة.
ماذا ستفعل مصر إذا وجدت مليونى لاجئ فلسطينى على حدودها مع سيناء ، جراء عملية إسرائيلية واسعة تتبع سياسة الأرض المحروقة لتهجير الغزاويين ؟! هل ستقف متفرجة وهل تستطيع مواجهة ضغط دولى وإنسانى وداخلى لرفض فتح الحدود؟! .
وبالفعل أمر الرئيس بإرسال أسطول من سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وسيارات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لسرعة علاج الجرحى والمنكوبين من جراء العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة.هذا يوم وحدة المصريين بكل أطيافهم للوقوف خلف قيادتهم فى ظل هذا الظرف الزمنى الحرج! المجد والخلود لمصر قلب العروبة النابض بالحياة لكل الوطن العربى .