🫶من حكايات أكتوبر..🫶
كيف نجحت الكتيبة "23 صاعقة" فى تعطيل فتحات قنابل النابالم قبل العبور.
( فكرة عبقرية )
وردت فكرة مبتكرة آنذاك لأحد ضباط القوات المسلحة المصرية تعتمد على إرسال فريق من الضفادع البشرية يحملون مادة يتطلب أن تكون مقاومة للماء بحيث يتم إستخدامها فى سد الفتحات، وتوصلت جهود الضباط إلى إختراع مادة تتجمد فى الماء، وتم عرض الفكرةعلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات فأقرها، وأمر بتصنيعها سرًا .
 |
بداية التحرك بعد منتصف ليل يوم 5 أكتوبر إنطلق 31 مقاتلًا من القوات البحرية ومجموعة من القوات الخاصة بينهم المقاتل عبد المحسن سعودى، غوصًا فى مياة قناة السويس نحو الضفة الشرقية حاملين معداتهم نحو منابع وفتحات قنابل النابالم الإسرائيلية، وقامت الوحدات الخاصة من القوات البحرية المصرية بالغطس تحت سطح مياة قناة السويس لمسافة تصل 15 مترًا، للبحث عن الفتحات وتعطيلها بأن وضعوا المواد التى تتجمد فى المياة وقامت بعمل سدادات لكل الفتحات التى تخرج منها القنابل .
نجاح العملية وخلال ساعات قليلة نجح المقاتلون المصريون فى سد فتحات المواسير وقطع الإمداد قبل عبور القوات المصرية بساعات، وسط غفلة من الجانب الإسرائيلى ، حتى عادوا إلى قواعدهم بسلام، حتى يستكملوا باقى مهامهم فى ملحمة القتال ومشاركة زملائهم من القوات فى تنفيذ مهام قتالية بعد ساعة العبور، ولم تفلح جهود العدو فى إشعال حريق واحد طوال فترة العبور، بسبب جهود الأبطال المشاركين في تلك العملية التى كانت عاملًا رئيسيًا للنصر .
رجال الجيش أقسموا على التضحية بأرواحهم فداء لوطنهم فتحية من القلب للأبطال