أخر الاخبار

من هم المرشحين لإنتخابات الرئاسة المصرية ؟




عقب إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى ترشحه للإنتخابات الرئاسية ولسان حال المصريين والشارع المصرى يتساءل من هو الشخص الأنسب فى الوقت الحالى للفوز بمقعد رئيس مصر ؟؟؟؟

على الفور كنت متواجداً وسط الجموع من شعب مصر وتحديدا فى حى شبرا مصر العريق أرى الفرحة فى عيون الشباب والعجائز وقررت أن يكون لى نصيب من المشاركة فى بناء الحياة السياسية الجديدة لمصرنا وأن أتابع عمليا ما يحدث فى الشارع وعلى أرض الواقع حتى تكون المشاركة إيجابية وموضوعية وهنا سألت نفسى سؤال من هو المرشح الأفضل لقيادة البلاد فى ذلك التوقيت الحرج فى ظل زيادة معدلات التضخم وقلة الدخل النقدى لمعظم طوائف الشعب وندرة العملات الأجنبية وإختفائها فى بعض الأحيان وإرتفاع الأسعار بشكل جنونى وإختفاء بعض السلع من الأسواق وقيام بعض التجار الجشعين معدومى الأمانة والضمير بإحتكارها حصريآ لهم فقط .

فمع كل هذه المشاكل والأمور المعقدة والتى تجعل الجميع لا يرغبون فى تحمل المسؤولية تجاه مصر أرى الرئيس السيسى الشجاع يعلنها مدوية ويقول أنا لها ومهما كانت العقبات سنقف جميعاً فى مواجهتها وسنقاتل من أجل بناء وطن قوى إقتصاديا يوفر الحماية لبلادنا ويوفر الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع المصرى.

وممالا شك فيه أن شعبية الرئيس الجارفة وثقة الشعب فى قائدهم جعلت فرصة فوز الرئيس السيسى فى إنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كبيرة جداً جداً وبدرجة لاتوصف عن باقى المنضمين حديثاً لسباق الرئاسة وعلى رأسهم النائب السابق بمجلس النواب المصرى أحمد طنطاوى والذى لا أعلم عن طبيعة وظيفته الحالية شيئ أو من أين ينفق هذا الرجل على نفسه وأسرته,
سؤال لم أصل إلى إجابة شافية له.


وكل ما نعلمه عن تاريخه أنه أحد أهم المعارضين لسياسات الدولة ولشخص الرئيس تحديداً وقد لمع بريقه حين سجل إعتراضه بالصوت والصورة على إتفاقية تسليم جزيرتى تيران وصنافير وعودتهم لسيادة أصحابها الأصليين بالمملكة العربية السعودية وذاع صيته أيضاً حين رفض التوقيع على إتفاقية بناء سد النهضة الإثيوبى والذى طالب بإلغاء كافة الإتفاقيات التى تم توقيعها زعما بأن ذلك يضر الأمن القومى المصرى ويعرض مصر لمخاطر الجفاف المائى وأيضا حين إشتبك مع النائب مرتضى منصور وطلب عرض المشكلة على لجنة القيم بالمجلس وإختتم ذلك بأن أعلنها صراحة بأنه يكره الرئيس عبد الفتاح السيسى ويتمنى عدم إستمراره على كرسى رئيس جمهورية مصر العربية وقد لاقى ذلك قبولاً لكل المعارضين لسياسات السيسى وعلى رأسهم قادة وأعضاء الجماعات الإسلامية المتطرفة الهاربين خارج البلاد وطلبوا اللجوء لبعض الدول العربية والأوروبية التى تقبل بوجودهم بعد أن قام السيسى بقطع أذرعهم من داخل كيانات الدولة المصرية العميقة .


وقاموا بتمويل المنصات الإعلامية التى تعارض النظام فى كل شيئ حتى فى موضوع شق تفريعة لمجرى قناة السويس والتى من شأنها تحقيق السيولة المرورية لحركة السفن فى المجرى الملاحى العالمى وعليه قاموا بدعم أحمد طنطاوى ليس إيماناً به وببرنامجه الإنتخابى بل نكايه فى شخص الرئيس السيسى المرشح القوى الذى يعمل معه وبتوافق شديد أهم قوتين منظمتين هما الجيش والشرطة.


وقمت بالبحث عن كل ما شارك فيه أحمد طنطاوى من لقاءات تليفزيونية وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة وجدت أنه ليس لديه رؤية واضحة لمنهج معين مؤمن به فهو معارض من أجل المعارضة فقط فهو محب للظهور الإعلامى ويرغب فى التواجد فى أى محفل حتى يشبع شهوته فى حب الظهور وعند سؤاله فى أحد اللقاءات على منصات التواصل الإجتماعى؟!  ماذا لو أصبحت رئيسا لمصر..هل من جديد لديك لتقدمه لمصر حتى تصبح فى مصاف الدول المتقدمة... أجاب بعد تفكير بأنه سيعمل جاهدا على حل أهم قضية ألا وهى سداد ديون مصر.


وقال سأطلب من كل الدائنين أن يتنازلوا عن كل الديون مقابل إبرام شراكة معهم فى إدارة المشروعات الكبرى مع الحفاظ على حقنا فى جلب الضرائب والرسوم منهم لأن هذا هو حق الشعب وأيضا سأعمل على وجود منطقة حرة لوچستية فى منطقة قناة السويس لتكون جنباً إلى جنب مع إيرادات رسوم مرور السفن والبضائع عبر القناة و أرى أن هذه الأحلام ما هى إلا ما يفعله السيسى الآن ومطبق فعلياً على أرض الواقع بل أكثر من ذلك بكثير.


والخلاصة أنك ظهرت للناس أنك غير مؤهل إطلاقا لقيادة دولة عربية كبرى بحجم مصر...بينما باقى المنضمين لسباق الرئاسة مع أحمد طنطاوى مثل الإعلامية جميلة إسماعيل الهاربة وبعض قيادات الأحزاب التى تسكنها الأشباح الآن لم يصلوا بعد لدرجة إقناع عقول المصريين بأنهم يستحقوا قيادة الدولة.


والشعب خرج بالأمس واليوم وأسمع الآن دوى الناس فى الشوارع ترحب ترحيباً تاماً بترشح الرئيس ويروا فيه المخلص من أعدائهم والمنتصر لقضاياهم وأحلامهم وبسؤال أحد المتواجدين فى مظاهرة الحب والعرفان فى حى شبرا مصر العريق.


هل ترحب بترشح السيسى لفترة رئاسية أخرى؟؟

قال بعفوية خالصة أكلها بملح بس أعيش أنا وأسرتى وعائلتى فى أمان....نعمة الأمن أعظم نعمة للإنسان ده ربنا بيقول....الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.... تلك هى آراء جموع المصريين المتواجدين فى الشوارع منذ البارحة فرحين مهللين لترشح السيسى ... الأمر والقرار الآن أصبح فى يد الشعب وهذا ما ستسفر عنه صناديق الإنتخاب... نسأل الله السلامة والعافية للجميع وأن يولى من يصلح لرفعة شأن تراب الوطن الغالى.... إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلى...بلادى بلادى لك حبى وفؤادى لكى دمى وروحى لك عقلى ووجودى فأنت أنت الحياة ولا حياة إلا بك يا مصر


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-