أخر الاخبار

التصعيد بين حماس وإسرائيل يدخل يومه الـ 21 والجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات البرية

الحرب على غزة مباشر.. الاحتلال يقطع الاتصالات بالكامل ويوسع العمليات البرية

هجوم إسرائيلي غير مسبوق على غزة... وتوسيع التوغل البرى للقطاع.

التصعيد بين حماس وإسرائيل يدخل يومه الـ 21 والجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات البرية.

      في ظل استمرار التوتر بين حماس وإسرائيل، دخل الصراع في يومه الـ 21 مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع العمليات البرية. قصف القطاع الغربي من جديد وتدمير المنازل والبنية التحتية أصبح يوميًا، وهو ما يزيد من عبء الحياة على سكان غزة ويزيد من تحديات الحصول على الطعام لمن هم في أمس الحاجة لذلك.
 
هجوم إسرائيلي غير مسبوق على غزة: التوغل البري المكثف في تحول صادم للأحداث، شهدت غزة هجوماً لا مثيل له حيث تحركت الدبابات الإسرائيلية على طول الحدود الشمالية للإقليم، مصحوباً بهجمات عنيفة لا هوادة فيها. وأفادت مصادر محلية أن دبابات الاحتلال تقدمت باتجاه غزة من محور بيت حانون شمالاً.

وتتردد أصوات الاشتباكات المسلحة العنيفة وغير المسبوقة بين الطرفين في كافة أنحاء الحدود الشمالية لقطاع غزة، مما يرسم صورة قاتمة للوضع الراهن. ويقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة داخل غزة، من بينها حي الزيتون، شرق جباليا، شرق الشجاعية، بيت لاهيا شمالا، ودير البلح جنوبا.

وقد أطلق هذا الهجوم، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه غزو غير مسبوق، العنان للقوة الشرسة للآلة العسكرية الإسرائيلية. فهو يهدد بالتحول إلى غزو كامل لغزة، وذلك باستخدام أساليب الحرب الحديثة الأكثر رعبا. إن تدمير المناطق السكنية، والبنية التحتية الحيوية، ومرافق الحياة، بالإضافة إلى التجويع المتعمد لشعب غزة، هو السمة المميزة للنهج الوحشي الذي تتبعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهم يذهبون إلى حد عرقلة المساعدات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية، ويفرضون فعليا سياسة الأرض المحروقة، التي تتكشف حاليا في غزة. إن غزة، التي دمرها القصف الجوي المتواصل، أصبحت الآن في حالة خراب، وتحمل الرياح بقاياها، بينما يخيم الصمت على المنطقة.

الأصوات الوحيدة التي يمكن سماعها في غزة اليوم هي أصداء صفارات الإنذار والطائرات الحربية، التي تطلق العنان لوابل من الدمار لا هوادة فيه. وبينما يسعى المجتمع الدولي جاهداً للاستجابة لهذه الأزمة، ويواجه شعب غزة دماراً متزايداً، فمن الضروري أن نرفع أصواتنا ونلفت الانتباه إلى الوضع الخطير الذي يتكشف. لقد حان وقت التحرك والوقوف ضد الطغيان والوحشية التي تعيشها غزة، انضموا إلينا في تسليط الضوء على الظلم ودعم سكان غزة في نضالهم من أجل الحرية والكرامة وحقهم في العيش السلمي. دعونا ندين معًا هذا العدوان غير المسبوق ونحشد جهودنا لتأمين حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويوصف هذا الهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه توغل غير مسبوق للآلة العسكرية المتوحشة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويوشك أن يصبح اجتياح كامل لقطاع غزة واستخدام أبشع أساليب الحرب الحديثة وهى تدمير الأحياء السكنية وتدمير المنشآت الحيوية والبنية التحتية وتجويع أهالي قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لهم وتطبيق نظرية الأرض المحروقة وهو ما تفعله الآلة العسكرية المتوحشة الآن.

وذكرت مصادر أن المقاتلات الإسرائيلية تغير على قطاع غزة بكثافة منقطعة النظير في حين يتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع وقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تخوض الآن حرباً  في بيت حانون وشرق البريج جنوب قطاع غزة مع ألوية مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي المحتل والتي تسعى لاجتياح غزة بريا بعد قصفها جوا هذا وفى بيان صادر من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي قال المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي إن القصف الجوي الكبير الجاري الآن على غزة مرحلة جديدة في الحرب الشاملة على القطاع من أجل تحرير الرهائن المحتجزين داخل غزة والقضاء بصورة نهائية على حركة المقاومة الإسلامية حماس. 

هذا وقد أعلنت قناة فوكس نيوز الأمريكية هذا النبأ العاجل بأن الهجوم على قطاع غزة الآن هو الأكثر جنونا وهو الأقوى منذ بداية اندلاع حرب السيوف الحديدية والتي تشنها إسرائيل للثأر من المقاومة الفلسطينية بحجة تحرير الرهائن المحتجزين لديهم.

وإلى الآن مازال انقطاع تام ومستمر للاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بسبب الهجوم الكبير للجيش الإسرائيلي والقائم حتى الآن ولا يزال التصعيد متزايدا في غزة نتيجة هذا القصف الجوي للطيران الإسرائيلي العنيف والمجنون على أهل غزة. 

ومع تطورات التصعيد العسكري في غزة نجد أن إسرائيل تلوح بوقف منح تأشيرات دخول لمسؤولي الأمم المتحدة الذين طلبوا الحضور فورا لمراقبة الأوضاع المتردية في غزة وإغاثة المنكوبين وأن إسرائيل لا يمكنها ضمان سلامة الصحفيين في مسرح العمليات بقطاع غزة هذا وقد أظهر أفيخاى أدرعي الضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي فيديو يظهر فيه وجه المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لحماس المناضل أبو عبيدة بعد الاستعانة بالذكاء الاصطناعي  وقام بنشر الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى حساباته الرسمية على تويتر إكس وفيس بوك وإنستجرام.

وعلى صعيد آخر أعلنت وسائل الإعلام المصرية سقوط أحد البنايات التي يسكن بها رجال هيئة الإسعاف في منطقة طابا بجنوب سيناء من جراء سقوط قذيفة صاروخية وأسفر الحادث عن إصابة سبعة أشخاص إصابات طفيفة من جراء الانفجار،
هذا وقد أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح الجمعة
الموافق يوم 2023/10/27 بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا وأسفر الحادث عن إصابات طفيفة بعدد (6) أفراد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة والحادث قيد التحقيق من الجهات المعنية هذا في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة في حادث سقوط جسم غريب في نويبع وطابا وبتحليل وجمع المعلومات أسفرت نتائج التحقيقات بأن عدد (2) طائرة موجهة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بمدينة نويبع وإضافة إلى سقوط الأخرى بطابا وجارى قيام القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بتكثيف أعمال تأمين المجال المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيچية للدولة.

ومع تردى الأوضاع الأمنية والمعيشية داخل غزة جراء القصف المستمر والمتوحش من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على كامل محيط القطاع نجد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو بأغلبية ساحقة لهدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس لضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لأهل غزة وحمايتهم من آثار العدوان الإسرائيلي المحتل وكالعادة لا يسمع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية إلا ما يروق لهم سماعه كما فعلها بايدن في أحد اللقاءات الصحفية التي تدعو لإدانة الحرب على غزة.

وفي الختام،

فإن التصعيد بين حماس وإسرائيل، الذي يدخل يومه الحادي والعشرين، وإعلان الجيش الإسرائيلي عن عمليات برية موسعة، قد أدى إلى دمار ومعاناة غير مسبوقين. ويجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة والعمل على تحقيق سلام دائم يضمن سلامة ورفاه جميع المدنيين في المنطقة. لقد حان الوقت الآن للتوصل إلى حل سلمي، ورغم أن الوضع على الأرض لا يزال قاتما، فلا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي واستعادة الهدوء في المنطقة. وينبغي إعطاء الأولوية للحوار والمفاوضات، بهدف معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان السلام الدائم. ولن يتسنى التوصل إلى حل مستدام إلا من خلال الجهود الدبلوماسية والالتزام بالحوار.

ومع استمرار النزاع، لا يزال المدنيون الأبرياء على كلا الجانبين يعانون من عواقب هذا التصعيد الوحشي إن توسيع العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الدمار والمعاناة الإنسانية في المنطقة. ومن الضروري أن تكثف الهيئات والمنظمات الدولية جهودها لتسهيل وقف إطلاق النار ووضع حد لدوامة العنف هذه.

ويجب توفير المساعدات الإنسانية الفورية لشعب غزة، الذي لا يواجه الآن الخوف والصدمة الناجمة عن القصف المستمر فحسب، بل يواجه أيضًا تحديات الوصول إلى الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمساعدات الطبية، ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية ممارسة الضغط على كل من حماس وإسرائيل لإعطاء الأولوية لحماية أرواح المدنيين والسعي إلى حل سلمي للصراع.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-