قصف مستشفى المعمداني في غزة من الذي يتحمل المسؤولية؟

 غضب على المنصات العربية تنديدا بمجزرة المعمداني في غزة

مجزرة مستشفى المعمداني: جريمة حرب إسرائيلية جديدة

في ساعات الليل الأولى من يوم السابع عشر من أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، هذه المرة بحق مستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

استهدف القصف الإسرائيلي المستشفى مباشرة، مما أدى إلى مقتل المدنيين الأبرياء ، من بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات. كما دمر القصف المستشفى بالكامل، مما أدى إلى فقدان غزة لإحدى أهم منشآتها الطبية.

وفى جو مليئ بالغضب والشعور بالآسي لضحايا مجزرة مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الغاشم والمستمر على قطاع غزة من قبل الآلة العسكرية المتوحشة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تضرب في كل الاتجاهات وكل المواقع والجبهات حتى المناطق السكنية في القطاع وليس ذلك بجديد فقد فعلوا ذلك العمل الإجرامي سابقا حين قاموا بقصف مدرسة بحر البقر في الشرقية ومنطقة أبو زعبل في القليوبية وأماكن عدة داخل الكتل السكنية وكالعادة يرتكبون المجازر ضد العرب والعالم كله يشاهد ولا يتحرك ساكناً فما أبشع الليلة بالبارحة وفى بث متلفز عبر القناة الثانية الإسرائيلية : أعلن مصدر عسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أشاع إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن حماس أخطأت في توجيه الصاروخ إلى قلب إسرائيل وسقط في ساحة المستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب مدينة غزة الباسلة الصامدة في وجه العدوان الغاشم .

كان مستشفى المعمداني أحد المستشفيات الرئيسية في غزة، ويقدم خدمات طبية لآلاف الفلسطينيين. وقد كان المستشفى مكتظاً بالمرضى والنازحين الذين فروا من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي.

وقد أدت إلى كارثة حقيقية حيث مزقت أجساد الضحايا وجعلتهم أشلاء متفرقة ومحترقة فيما تحول المستشفى العربي الأهلي المعمداني إلى بركة من الدماء والذى راح ضحيته المئات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء هذا وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأن وصل أعداد المتوفين من جراء القصف الجوي الغادر إلى 500 شهيد وان عدد الإصابات وصل إلى أكثر من 600 مصاب حالتهم الصحية خطيرة وعلى وشك الموت نظير الدمار الشامل الذى لحق بالمستشفى وجعلها هي والأرض سواء.

وبعد هذا حدث بث متلفز عبر القناة الثانية الإسرائيلية : أعلن مصدر عسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أشاع إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن حماس أخطأت في توجيه الصاروخ إلى قلب إسرائيل وسقط في ساحة المستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب مدينة غزة  وبعد أن نفت حركة الجهاد الإسلامي للمقاومة الفلسطينية حماس الأكاذيب الإعلامية الإسرائيلية المضللة لحقيقة الأمور وهذا الهراء وكذبهم المضلل ليس جديداً علينا وهى عاداتهم منذ الأبد ولم ولن تتغير وهو المنتظر منهم دائما  قاموا بتغيير مسار كذبهم مرة أخرى وقالوا إن من قام بإلقاء القنبلة MK-84فى قلب ساحة المستشفى المعمداني في غزة هو ضابط بسلاح الجو الأمريكي وهو لا يعلم إحداثيات المنطقة وألقى القنبلة وهو لا يعلم أنها ستصيب مبنى لمستشفى مدنى بقطاع غزة .

أدانت العديد من الدول والحكومات مجزرة مستشفى المعمداني، واعتبرتها جريمة حرب. كما أدانت منظمة الصحة العالمية القصف، ووصفته بأنه "عمل إرهابي".

يعد قصف مستشفى المعمداني جريمة حرب واضحة، ويؤكد استمرار سياسة إسرائيل القمعية ضد الفلسطينيين. وهذه الجريمة هي حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني. وإنه استخفاف بأرواح الأبرياء المدنيين العزل الذين لا حول لهم ولا قوة و الذين لجأوا للاحتماء بمبنى المستشفى من أجل تفاديهم للقصف الإسرائيلي المتواصل عليهم بالقنابل والصواريخ هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قبل قليل رفع درجة الاستعداد القصوى لتعزيز منظومة الدفاع الأمريكي تجاه الكيان الإسرائيلي المحتل وإرسال 2000 جندي من القوات الخاصة استعدادا لنشرهم في منطقة الشرق الأوسط لحماية الشعب الإسرائيلي من الهجمات المستمرة للمقاومة الفلسطينية حماس حسب زعمهم الكاذب المغرض ومنذ اندلاع حرب طوفان الأقصى قامت الحكومة الإسرائيلية بتحذير رعاياها في كل دول العالم وخصوصاً العاملين بالسفارات الإسرائيلية داخل الدول العربية وخصوصاً مصر بضرورة إخلاء السفارة ومغادرة البلاد حتى يصبحوا في مأمن من غضب الشارع العربي هذا وقد أعلنت مصر وسائر البلاد العربية والإسلامية على مستوى العالم حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس أعلام الدول تضامنا مع ضحايا مجزرة المستشفى المعمداني في حي الزيتون جنوب قطاع غزة الصامدة في وجه الآلة الوحشية العسكرية المتوحشة والغاشمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في وقت مات فيه الضمير الإنساني وفى ظل صمت وغياب كامل لكل المنظمات الدولية والحقوقية على مستوى العالم وليس لفلسطين من منقذ ومعين إلا الله.

الآثار الإنسانية للمجزرة:

1- كانت مجزرة مستشفى المعمداني بمثابة صدمة للشعب الفلسطيني، وتسببت في ألم وحزن كبيرين. فقد فقد العديد من الفلسطينيين أقاربهم وأصدقائهم في القصف، كما فقدوا المستشفى الذي كان يقدم لهم خدمات طبية ضرورية.

2- كما كانت المجزرة بمثابة ضربة للقطاع الصحي في غزة، حيث تسببت في فقدان غزة لإحدى أهم منشآتها الطبية. هذا الأمر سيزيد من معاناة الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الأدوية والأجهزة الطبية إلى القطاع.

الرد الدولي على المجزرة:

1- وعلى المستوى الدولي، دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في مجزرة مستشفى المعمداني. كما طالبت مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

2- أدانت العديد من الدول والحكومات مجزرة مستشفى المعمداني، واعتبرتها جريمة حرب. كما أدانت منظمة الصحة العالمية القصف، ووصفته بأنه "عمل إرهابي".

وفي الختام:

تعد مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب إسرائيلية جديدة، تؤكد استمرار سياسة إسرائيل القمعية ضد الفلسطينيين. هذه الجريمة هي حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، والتي يجب ألا تمر دون عقاب.

تعديل المقال