أخر الاخبار

وزارة الداخلية تكشف تفاصيل ما حدث في حفلة المنصورية

وزارة الداخلية توضح حقيقة ما حدث تحديداً في حفلة المنصورية

الداخلية تكشف تفاصيل الاعتداء على شباب حفلة المنصورية

      تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة موضوع هجوم بعض البلطجية وبحوزتهم أسلحة نارية على حفلة خاصة ببعض المدارس والجامعات الدولية بالقرب من طريق المنصورية بمحافظة الجيزة. ومن المعروف أن الراعي الحصري لهذه الحفلة الموسيقية هي شركة Pulse.

وما حدث طبقًا لما ورد على لسان شهود العيان الموجودين بموقع الحادث، أنه بمجرد وصول هؤلاء الطلاب الشباب لمقر الحفل، شاهدوا بعض البدو والعربان المتواجدين على الطريق المؤدي لمكان الاحتفال ولاحظوا قيام هؤلاء البلطجية بالتحرش بهم ومضايقاتهم. ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل حاول بعضهم منع دخول بعض الشباب من طلبة المدارس والجامعات الدولية إلى الحفل.

وعلى الرغم من ذلك، تمت السيطرة على الموقف وتدارك الأمر بسرعة، حيث قام تأمين مقر الاحتفال برجال تابعين لشركة خاصة متخصصة في مجال الأمن والحراسة وحماية المنشآت. واستمر الحفل لساعتين أو أكثر، دون حدوث أي مشاكل أخرى.

إلا أن الأمور تغيرت حينما انتهى الحفل بالتقريب، فقد انتظر هؤلاء البلطجية الشباب المشاركين في الحفل على جانب الطريق خارج موقع الحفلة، وقاموا بشن هجوم عليهم والاعتداء عليهم بوحشية. ونتيجة لذلك، تعرض العديد من الطلاب والطالبات الموجودين في الحفل للإصابة.

تلك هي الحقيقة التي أكدتها وزارة الداخلية، بعد التحقيقات الجارية في الواقعة. وتعد هذه الواقعة جزءًا من سلسلة من الاعتداءات التي تستهدف الشباب وتعكس القلق المتزايد من انتشار ظاهرة البلطجة في المجتمع. وتشدد الوزارة على أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والسلامة في المناطق التي يتم فيها تنظيم الفعاليات والاحتفالات.

وبحسب شهود عيان تواجدوا في المكان، فإنه فور وصول هؤلاء الطلاب الشباب إلى مكان الاحتفال، رأوا بعض البدو والعرب الذين كانوا متواجدين على الطريق المؤدي إلى الاحتفال، وقد لاحظوا أن هؤلاء البلطجية كانوا يضايقونهم ويضايقونهم. حتى أن بعضهم حاول منع بعض الطلاب الشباب من دخول الحدث، ومن بينهم طلاب المدارس والجامعات الدولية. لكن سرعان ما تمت السيطرة على الوضع من خلال تأمين المكان برجال أمن من شركة خاصة متخصصة في أمن وحراسة وحماية المنشآت.

استمر الحدث لمدة ساعتين أو أكثر، وبينما كان على وشك الانتهاء، حدث شيء مؤسف، وانتظر هؤلاء البلطجية الشباب المشاركين في الحدث على جانب الطريق خارج المكان وقاموا بالاعتداء عليهم وضربهم بوحشية. وأصيب العديد من الطلاب والطالبات الحاضرين في الفعالية، وسرقة متعلقاتهم الشخصية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأموال والمصوغات الذهبية الخاصة بالفتيات والأمهات اللاتي كن يرافقن أطفالهن. حتى أنهم تم تجريدهم من ملابسهم.

 وأيضا قام هؤلاء البلطجية بالاعتداء على كل الشباب الموجودين بمقر الاحتفال وتم إصابتهم بجروح قطعية خطيرة وتم الاتصال بشرطة النجدة بمديرية أمن الجيزة والتي سارعت الفور عقب تلقيها البلاغ بعض من المتواجدين في الحفل بالوصول إلى مكان الحادث والسيطرة الأمنية على الموقف وتعقب الجناة وتقديمهم للنيابة العامة بشأن إجراء تحقيق معهم وإرسال سيارات الإسعاف لإغاثة المصابين وإيداعهم المستشفى لتلقى العلاج الطبي اللازم والجدير بالذكر ما أقره أحد شهود العيان الموجودين بموقع الحادث بأنه عقب انتهاء الحفل وهجوم البلطجية على الطلبة فوجئنا بأن جميع أفراد الأمن والحراسة المعينين لتأمين مقر الاحتفال والمفترض أن يكون بحوزتهم أسلحة نارية مرخصة لغرض الحماية والتأمين للأرواح والممتلكات والدفاع عن النفس الغريب في الموضوع أنهم لم يتدخلوا إطلاقاً لحماية هؤلاء الشباب من تعدى هؤلاء البلطجية عليهم بل تركوهم وحدهم لينالوا منهم أشد وأبشع أنواع الترويع واختفوا تماما من المشهد.

 ولم ينهى هذه الكارثة ويهرب المعتدين إلا بعد سماع صفارات سيارات إدارة النجدة والتي بمجرد وصولها فور علمها بالحادث أنهت كل شيء وتمت السيطرة على الموقف بأكمله وفى إطار كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك بشبكة الإنترنت تضمنت الادعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات بفيلا سكنية بمنطقة أبورواش طريق المنصورية للاعتداء من قبل بعض قاطني المنطقة وإطلاق أعيرة نارية عليهم ومقتل شخص واختطاف آخرين وسرقة متعلقاتهم.

تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فيما يلى :-

  • بتاريخ (26) الجاري تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة بوجود مشاجرة بفيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب أبو رواش بطريق المنصورية بمحافظة الجيزة وبالانتقال تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة وانصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.
  • بإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وبسؤال عدد من أهالي المنطقة أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك إلا أنهم رفضوا بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.
  • وبتاريخ حدوث الواقعة نظم مالك الفيلا حفل لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات وقيام عدد من أهالي عزبة العرب محل الفيلا بالتوجه للفيلا والتعرض لمرتادي الحفل أثناء مغادرتهم والتعدي عليهم مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين .
  • كما أكدت التحريات بعدم صحة ما تداوله مروجي مقاطع الفيديو من مقتل أحد الأشخاص ولم تتلقى المديرية أية بلاغات أو تسجل المستشفيات وصول أية مصابين من جراء الواقعة  كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.                         
  • تم تحديد وضبط عدد 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدي على مرتادي الحفل وجارى ضبط عدد 4 هاربين ممن شاركوا فى الواقعة.
  • وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال القائمين على الاعتداء على مرتادي الحفل وكذا مالك الفيلا والقائمين على تنظيم الحفل لاستخدام الفيلا في تنظيم حفلات بدون ترخيص وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وعرض الواقعة على النيابة العامة للنظر والتصرف بما يلزم قانوناً.

تواجه وزارة الداخلية العديد من التحديات في ضمان الأمن والسلامة في المجتمع. وعلى الرغم من ذلك، فإن الداخلية تسعى جاهدة للكشف عن التفاصيل المتعلقة بأحداث حفلة المنصورية للإجراءات اللازمة. وتوضح وزارة الداخلية في بيانها أن الاعتداء على شباب الحفلة كان محاولة من قبل بعض البلطجية للتحرش وإثارة الشغب.

شهود العيان أفادوا بأن البلطجية قد حاولوا إيقاف دخول الشباب الطلاب للحفل، وقد قاموا بأعمال التحرش والمضايقة بشكل متعمد. ولكن بفضل التدخل السريع والفعال من قبل الفرق الأمنية المعنية بتأمين الحدث، تمكنت السلطات الأمنية من استعادة النظام وضمان استمرارية الحفل بدون مشاكل إضافية.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية قد وجهت التهنئة للشركة المنظمة للحفلة، بصرف النظر عن المشكلة المعروفة التي واجهتها حفلة المنصورية. فقد تم تأمين الحفلة بوجود رجال الأمن التابعون لشركة مختصة للحراسة والأمن، مما ساهم في استقرار الأوضاع وعدم تفاقم المشكلات.

على الرغم من أن بعض الفعاليات العامة يعاني من وجود بعض الأفراد المعتدين والبلطجية، إلا أن الداخلية تسعى بكل جهودها للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع. ويجب أن نؤكد على أن التسامح والاحترام المتبادل بين الأفراد والتعاون مع السلطات الأمنية هما السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف المشترك.

بالاعتماد على التفاصيل التي تم الكشف عنها حول حفلة المنصورية، يجب أن ننظر إلى هذه الحادثة كفرصة للتعاون المستمر بين الحكومة والمواطنين للحفاظ على الأمن والسلامة في المجتمع. ويجب أن يكون لدينا ثقة في جهود الداخلية في معاقبة المعتدين وتحقيق العدالة.

نختتم هذا المقال: بدعوة لجميع الأفراد في المجتمع بالتعاون مع وزارة الداخلية والإبلاغ عن أي حالة تحتاج إلى تدخل أمني. فالحفاظ على أمن وسلامة المجتمع مسؤولية مشتركة بين السلطات والمواطنين. وإذا كان لدينا التعاون والتصميم لمواجهة هذه التحديات، فإننا يمكننا بناء مجتمع أكثر أمانًا وازدهارًا للجميع.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-