إسرائيل تقصف ثالث اقدم كنيسة في العالم جوا بعد أن عطلت مصر اجتياح غزة برا

إسرائيل تقصف ثالث اقدم كنيسة في العالم وتقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال

     عاجل: الأسطول الخامس يعلن عن وصول المدمرة البحرية USS إلى منطقة الشرق الأوسط لحماية ودعم إسرائيل وهى موجودة في مدخل مضيق باب المندب بالقرب من ساحل اليمن وتقوم باعتراض أي سفن تحمل معونات أو مواد طبية أو غذائية لفلسطين المنكوبة وذلك من أجل تطبيق سياسة التجويع وتدمير حالة الصمود وقتل الروح المعنوية للفلسطينيين.

وقامت عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيع منشورات تطلب من أهل غزة مغادرة المدينة حتى لا يتعرضوا للموت المحقق وعقب تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن النازحين من أهل غزة والعالقين بالقرب من معبر رفح البرى جراء القصف الجوي الغادر حيث أدلى بتصريحات مفادها أنه لا لفتح المعبر إلا للحالات الإنسانية والتي تحتاج إلى دعم طبى أما غير ذلك فلن يحدث وأنتم ترون بأم أعينكم خروج الملايين من شعب مصر يندد ويشجب العدوان ويرفض فكرة التهجير القسري لأهلنا في غزة.

وأطالب أهل فلسطين بالصمود والتمسك بالأرض مهما كانت العواقب ومهما كانت التضحيات فليس هناك في الحياة أغلى من الوطن ودماء شهدائنا الأبرار في سيناء تشهد على ما أقصده تحديداً هذا وأسفر عن ذلك فشل العملية البرية أو على الأقل تعطيلها لوقت آخر لأن الحرب سوف تكون حرب ما يطلق عليها حرب الشوارع وهى أصعب أنواع الحروب التي تخوضها أي كيان عسكري منظم ومسلح بالأسلحة الثقيلة والتي يصعب استخدامها داخل الكتل السكنية وهذا ما جعل إسرائيل تتجه لتنفيذ خطة الأرض المحروقة عن طريق القصف بالطائرات والإبادة الكاملة لكافة الأهداف المدنية كما حدث في تدمير المستشفى المعمداني وكما حدث في تفجير الكنيسة في غزة.

وقد أعلنت السلطة الفلسطينية بتوجيه الشكر والتقدير والعرفان لكل أفراد الشعب المصري الشقيق وعلى موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث رفضت مصر دخول العالقين الأجانب من غزة إلى مصر إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لأهل غزة المنكوبين وحدث ما أرادت مصر ورضخت إسرائيل وأوقفت إطلاق النار لبضعة ساعات حتى تتمكن السيارات من دخول غزة وتوزيع المساعدات المصرية على أهلنا في القطاع.

صرح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية چوبايدن: بأن أولويتنا تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم  حركة المقاومة الفلسطينية حماس وهذا هو هدفنا في المقام الأول وقال إن حماس هي من بدأت العدوان على إسرائيل وقتلت وأسرت المئات من المدنيين الإسرائيليين وأن ذلك يستدعى تدخلاً فورياً من جانب الولايات المتحدة الأمريكية تجاه أصدقائنا في إسرائيل وقال إن حماس سوف تدفع ثمنا غاليا نظير عدوانها على إسرائيل وقد طلبت عمل دراسة بشأن توفير مساعدة لأوكرانيا تقدر بنحو 60 مليار دولار وإسرائيل بنحو 10 مليار دولار لتلافى آثار هجوم حركة حماس من قتل وأسر المدنيين وتدمير بعض المستوطنات الإسرائيلية هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية التركية بأن حوالى ألف شخص ينتظرون الإجلاء من قطاع غزة إلى تركيا.

وعلى الجانب الروسي قام الرئيس  فلاديمير بوتين بإرسال رسالة خطية بعثها مع وزير خارجيته وتسليمها لزعيم كوريا الشمالية وأوضح أن مضمون الرسالة هو بحث  الحصار المفروض على سكان قطاع غزة وأنه غير مقبول وغير إنساني وعلى كل دول العالم التدخل لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم المسال في غزة.

وفى الجانب المصري أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة إلى زعماء دول أوروبية وعربية للحضور إلى القاهرة من أجل عقد قمة دولية طارئة لوقف آثار العدوان الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة وهذا وقد أعلن أعضاء مجلس النواب المصري رفضهم التام للعدوان الإسرائيلي المستمر لفلسطين وطالبوا الرئيس المصري بالتدخل العاجل والفوري لوقف إطلاق النار على غزة وتم عمل صياغة تفويض داخل البرلمان والتوقيع عليه بصورة جماعية للقوات المسلحة المصرية بأن تكون على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم عسكري محتمل على الأراضي المصرية وأن ثقتها في الجيش المصري ثقة مطلقة ليس لها حدود ونوه بعض النواب داخل البرلمان المصري بأن الهدف من العدوان الإسرائيلي أكبر من غزة بكثير جداً.

فالهدف الأسمى: هو إحياء وتنفيذ فكرة إنشاء قناة ملاحية بديلة وإلغاء قناة السويس المصرية والاستغناء عنها تماما لشل حركة مصر اقتصاديا وإخلاء قطاع غزة من المقاومة المسلحة وتهجيرهم وتوطينهم في أرض سيناء المصرية إلى الأبد هذا وقد أثار موضوع حذف كلمة سيناء من خريطة موقع البحث العالمي جوجل صدى واسعا وجدلاً كبيراً في كل الأنحاء المصرية والذى جعل الكثيرين يرددون بأن خطة وصفقة القرن قد اكتملت ويبقى التنفيذ الفعلي لها على مراحل والبداية هي الضغط على سكان قطاع غزة وشن الحرب عليهم حتى يجبروهم على النزوح إلى أرض سيناء المصرية وتتسع إسرائيل أكثر وأكثر وكلما اتسعت المساحة الفعلية لدولة الاحتلال كلما تحققت عمليا وعلى أرض الواقع أمن دولة إسرائيل المحتلة للأرض العربية.

وهذا هو ضمان وجودهم الأبدي في العالم وبالنظر لشأن الشارع العربي فقد خرجت كل الجماهير في الشوارع والميادين العامة وحول سفارات الكيان الإسرائيلي المحتل في كل أنحاء الوطن العربي تندد وترفض كل أشكال العدوان على شعب  فلسطين وفى الوقت ذاته فقد احتشد الآلاف من العراقيين بالقرب من الحدود الأردنية ملبيين لدعوة سماحة الصدر الأعظم بالنفور إلى فلسطين ونصرة إخوانهم المنكوبين في قطاع غزة وعلى الصعيد الداخلي في مصر فقد خرج الآلاف من شباب الجامعات والمواطنين بكافة فصائلهم في كافة محافظات المصرية تدعو لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم المسال في الأرض العربية المحتلة وهم ممسكين في أيديهم علم دولة فلسطين ويرفعون لافتات يظهر فيها صورة اليوتيوبر العالمي الشهير الطفل عوني الدوس والذى استشهد بعد قصف منزله في غزة بالأمس. 

هذا وقد أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيانا نددت من خلاله بالقصف الجوي الإسرائيلي الذى استهدف كنيسة بوفيليوس الأثرية في شارع عمر المختار بقطاع غزة.

وشددت الحركة في بيانها على أن "قصف ثالث أقدم كنيسة أثرية في العالم وهى كنيسة بوفيليوس في غزة إجرام متجدّد ضد الأديان والمدنيين العزّل.

وقالت في البيان "تستمر آلة الإجرام الصهيوني في توسيع نطاق إرهابها وإجرامها باستهدافها البغيض لكنيسة بوفيليوس الأثرية للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، ما تسبب في عدد من الإصابات بين أبناء أهلنا المسيحيين الذين لجؤوا إليها، عدا عن الدمار الذى أتى على أجزاء واسعة من الكنيسة.

وأفادت بأن الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله إرتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعى وقفة وإدانة قويّة من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية للضغط على هذا الكيان المارق لوقف عدوانه الفاشي ضد دور العبادة المقدسة والمدنيين العزّل مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين فى صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة وقد أظهرت بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى المختلفة مدى حجم الكارثة والأحداث المأساوية التى تدمى القلوب من مقتل أم وتوأميها الأربعة والأب لا يعلم برحيلهم شيئاً وهو فى ذهول تام من هول الصدمة.

 

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلى برى وجوى وبحرى منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضى وقوبل طوفان الأقصى بعملية السيوف الحديدية الإسرائيلية والتى  أدت إلى مقتل أكثر 3700 شخص وإصابة أكثر من 13 ألفا حالتهم خطيرة وحرجة لعدم توافر الرعاية الطبية والعلاج اللازم أما على الجانب الإسرائيلى فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجنود، فيما أسرت حماس أكثر من 200 إسرائيلى.

هذا وقد أعلن عن إستقالة مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية إحتجاجا على نهج چو بايدن تجاه الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ومحاباة الولايات المتحدة الأمريكية والميل لإسرائيل على طول الخط حتى وإن كانت هى صاحبة العدوان على الشعب الفلسطينى الأعزل.

تعديل المقال